هيثم بن طارق بن تيمور
آل سعيد (11 أكتوبر 1955 -)[1] السلطان العاشر لسلطنة عمان ورئيس مجلس الوزراء منذ 11 يناير 2020 خلفًا لابن عمه قابوس بن سعيد وطبقاً لوصيته.[2][3] وكان قبلها وزيراً للتراث والثقافة منذ فبراير 2002.[4] وكان رئيس اللجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية "عمان 2040" كما شغل العديد من المناصب في وزارة الخارجية منها الأمين العام، ووكيل الوزارة للشؤون السياسية ووزير مفوض.[4] وعمل في بعض الأحيان مبعوثاً خاصاً للسلطان قابوس بن سعيد.
رؤية عُمان 2040
في ديسمبر من عام 2013 صدرت توجيهات من السلطان قابوس بن سعيد (آنذاك) بتشكيل لجنة رئيسية للرؤية المستقبلية عمان 2040 برئاسة هيثم بن طارق آل سعيد - سٌلطان عٌمان- ، وشكلت لجان أخرى تضم اللجنة الفنية واللجان القطاعية التي توزعت على محاور الرؤية.
تركزت الرؤية على إستراتيجية التنويع في عمان، من خلال تحويل اقتصاد الدولة إلى خمسة قطاعات محورية : السياحة، واللوجيستيات، والتصنيع، والصيد الأسماك، والتعدين .
كما تهدف رؤية عُمان 2040 إلى زيادة نسبة عمالة المواطنيين العمانيين في القطاع الخاص إلى 42% بحلول 2040، وزيادة الآستثمارات الأجنبية وإلى 10% من ناتج المحلي الإجمالي .
وتهدف السلطنة إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي للفزد الواحد اكي يصل إلى معدل نمو تبلغ 6% ومن المتوقع ان تسهم القطاعات غير النفطية بنسبة 93% من الناتج المحلي الإجمالي.
التوقعات تشير إلى أن السلطنة ستنجح في تحقيق سياستها الأقتصادية التي حددتها وفق "الرؤية المستقبلية عُمان 2040" والتي تعد إستراتيجية للتنمية طويلة الأمد، خصوصاً مع تولي رئيسها قيادة البلاد.
وتحمل الرؤية الكثير من الآمال والطموحات التي بتحققها سوف تنتقل عُمان إلى مصاف الدول المتقدمة في العديد من المجالات، وتجعل الآقتصاد العُماني دوراً مأمولاً على خارطة الأقتصاد العالمي خلال العقدين المقبلين وما بعدهما ويتم كل ذلك بالآستفادة القصوى من الموقع الجغرافي الفريد الذي تتميز به السلطنة لكونه في قلب طريق التجارة العالمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق