الخميس، 17 يونيو 2021

كوكب اليابان












اليابان 

اليابان بلدٌ يقع بين بحر اليابان والمحيط الهادئ، وتقع أيضاً إلى الشرق من شبه الجزيرة الكوريّة في شرق قارة آسيا، واليابان تُنطق (نيبون) وتعني مشرق الشمس أو مصدرها، وتعود هذه التسمية بسبب موقعها في أقصى الشرق من العالم المأهول قديماً. تتكوّن اليابان من عدّة جزر، والتي تبلغ حوالي ثلاثة آلاف جزيرة، وأهم تلك الجزر وأكبرها، وهي : شيكوكو، وكيوشو، وهونشو، وهوكايدو. نظام الحكم في اليابان ملكي دستوري، واعتبر ملكيّاً بعد اعتماد الدستور هناك عام ألفٍ وتسعمئةٍ وسبعة وأربعين، والمسؤول عن نظام الحكم في اليابان إمبراطور وبرلمان يتم انتخابهما.


مدن اليابان
 تتكون اليابان من سبعٍ وأربعين محافظةً، تُقسّم على أساسٍ جغرافي وتاريخي إلى مناطق ثمانية، هي: توهوكو، وهوكايدو، وتشوبو، وكانتو، وتشوغوكو، وكينكي، وأوكيناوا، و شيكوكو. تنفرد كل منطقةٍ من هذه المناطق بعاداتٍ وتقاليد خاصةٍ بها وبتراثها التقليدي المتوارث، بالإضافة لهذا فإنّ كل منطقةٍ منها تتفرد بلهجتها الخاصة بها. بلغ التعداد السكاني في اليابان أكثر من مئة وثمانية وعشرين نسمة، يتركز ما نسبته سبعين بالمئة منهم في المناطق الجبليّة.

المناخ في اليابان 
يسود اليابان طقسٌ موسميٌ رطب، ففي فصل الصيف تهبّ على البلاد رياح جنوبيّة شرقيّة قادمة من المحيط الهادئ، وفي الشتاء تهبّ عليها رياح قادمة من قارة أوراسيا في الشمال الغربي منها. تتميّز فصول اليابان الأربعة الصيف والشتاء والخريف والربيع بوضوح معالمها، ومن أجمل المشاهد هناك مشهد تفتّح أزهار الكرز، والتي يطلق عليها الساكورا في فصل الربيع، وتمازج الألوان الزاهية التي تظهر على الأوراق في فصل الخريف كالأصفر والأحمر والبرتقالي. تمتاز المناطق الواقعة أقصى الجنوب وأقصى الشمال منها، بتباين واسع في طبيعة المناخ فيها، الأمر الذي يزيد من حركة السياحة الداخليّة هناك. تتعرّض اليابان للعديد من الكوارث الطبيعيّة المدمّرة كالانفجارات البركانيّة والأعاصير والزلازل، الأمر الذي يتسبّب في زهق أرواح الآلاف من البشر هناك، على الرغم من هذا فإن اليابانيين يسعون جاهدين منذ أعوامٍ عديدة لتلافي الآثار المدمرة لتلك الكوارث المتكررة فيها، وذلك عن طريق استخدام أحدث التقنيّات في متابعةٍ دقيقة لمسارات العواصف، وتصميم مبانٍ تقاوم الزلازل لأقصى حد.

الاقتصاد الياباني 
تُعتبر اليابان من أكثر دول العالم تقدماً من الناحية الاقتصاديّة، وتتمتّع علاماتها التجاريّة بشهرةٍ واسعةٍ حول العالم كـ(باناسونيك، وفوجي فيلم، وتيوتا، وسوني)، وبالرغم من هذا فإن اليابان تفتقر للموارد الطبيعيّة، ولهذا فإن الشركات هناك تتبع أساليب عديدة لتفادي هذا الفقر في الموارد كاستيراد المواد الخام، والعمل على تحويلها لعددٍ من المنتجات يتم تسويقها محليّاً أو تصديرها. تتميز اليابان بتفوّق التكنولوجيا فيها مقارنةً مع دول العالم، خاصةً بعد استخدام (أسيمو) الإنسان الآلي، ويُعتبر استخدامه أحد أهم المجالات التي تَعِدُ بنموٍ اقتصاديٍ كبير مستقبلاً، وقامت شركة هوندا اليابانيّةِ الشهيرة بتطوير أسيمو ليصبح شبيهاً بالبشر إلى حدٍ كبير، بحيث أنه ينطق لغتهم ويسير على قدمين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أحمد بن ماجد.. الملّاحُ العُماني الذي اعترفت الدوائر العلمية في العالم بفضله

  السلام عليكم اليوم سوف اعرفكم عن : أحمد بن ماجد.. الملّاحُ العُماني الذي اعترفت الدوائر العلمية في العالم بفضله وُلد البحار العماني الملق...